القيادة التكنولوجية

 

• تعد التكنولوجيا منهجية جديدة تقوم على الاستخدام الواعي

لتقنيات المعلومات والاتصالات في ممارسة الوظائف الأساسية للإدارة

في منظمات عصر العولمة، كما أنها نظام  يمكن المؤسسة من تادية

وازماتها لجميع المستفيدين باستخدام الأدوات التكنولوجية المتطورة

متجاهلة عنصري الزمان والمكان مع تحقيق الجودة

وتمثل الاستخدام الفعال لجميع تقنيات المعلومات والاتصالات،

وذلك لتسهيل العمليات الإدارية اليومية سواء داخل المؤسسة

أو بينها وبين المؤسسات التعليمية عامة، والمدارس الثانوية خاصة

والأمر الذي يتطلب قادة لديهم الرغبة والمقدرة على استخدام التقنية
التكنولوجية في تطوير المدرسة .

• وتعتبر القيادة

جوهر العملية الإدارية وقلبها النابض فهي محور العملية الإدارية

بحيث تعد القيادة ذات الكفاءة إحدى المميزات الرئيسة

التي يمكن بوساطتها التمييز بين المنظمات الناجحة وغير الناجحة

فالقيادة بالنسبة للمنظمة يمكن تشبيهها بالدماغ بالنسبة للإنسان

لأنها تقوم بتوجيه عمليات الفعل ورد الفعل وتنسيقها وفقا للظروف المحيطة

فهي متأثرة ومؤثرة في البيئة التي تعمل فيها، وتعتبر القيادة الفعالة

أحد العناصر النادرة التي تعاني من نقصها المجتمعات النامية والمتقدمة على السواء.
كما تعد القيادة بمثابة المحرك الرئيسي لكيان المؤسسات وأداة التغير الأساسية بها