دردشـة قيـاديـة
أحلام سعيدة وابتكارات مفيدة
يقولون أن الشركات تقع في مصيدة الروتين حين تُغرق موظفيها في مهام يومية متكررة ، فيظلون يعملون علي نفس المهام حتى لا يتبقى لهم الوقت للإبداع والتفكير في جديد.
وتظل الشركة تحصل على نفس النتائج حتى يظهر لها منافسون كثر يأتون بكل جديد، فينالون من نصيبها في النجاح ، وهنا تبدأ رحلة النزول .
لكن هناك من يمكنه تغيير هذا المشهد المعتم .
إنه القائد الملهم الذي يغزو المكان بفكر جديد ،يحث على الإبداع ويعتبر العمل قطعة فنية ويدعو العقول والأنامل لتشكلها فتخرج بأبهى صورة
ويتلخص عمله في الآتي :
١- يمنح الوقت لفريقه للتفكر خارج الصندوق ويُعطي وقتاً لجلسات العصف الذهني حتى لو على حساب المهام اليومية
٢- يُكافئ الأفكار المبدعة والمبتكرة التي تساعد على حل المشاكل .
٣- يُغرق فريقه في المشكلة فهو مدرك لأبعادها وتأثيرها ، وهو يهدف من ذلك أن يدفعهم دفعاً لإيجاد حل لها ،بدلاً من الاعتماد ماد عليه في حلها ،فتراه يسعى لحلول تعتمد على الإبداع ولا تعتمد على صلاحيات أكبر أو سلطة لمنصب أعلى فهو يحلم ويشجع الآخرين أن يحلموا
٤- لا تقف الأفكار عنده على بضع وريقات متروكة على طاولة غرفة اجتماعات ، بل يختبرها هو وفريقه ليتأكدوا من فاعليتها في حل المشاكل وليحولوا الأحلام المكتوبة على الورق إلى واقع ملموس يمكن تعديله وتنقيحه
٥- يكافئ النجاح بسخاء مادي ومعنوي ،فالأفكار هي محرك النجاح الذي سرعان ما يتحول إلى ربح .
وفريق العمل هو المصنع صاحب الإنتاج لهذا المحرك ،فإن كافأته بسخاء تحول إلى معين لا ينضب من الأفكار والأحلام والحلول
والخلاصة أن القائد المبدع هو من يترك لفريقه العنان للتفكير خارج الصندوق ويمنحهم الوقت للحلم والتفكير بحلول مبتكرة ويوفر لهم البيئة المشجعة على الابتكار، بل ويتمنى لهم أحلاماً سعيدة
عزيزي القائد ، ما هو نوع البيئة التي توفرها لفريقك حالياً؟ ومتى أعطيتهم وقتا ليحلموا ويبتكروا؟