لكل قيادي يبني وطنا ويصنع أثرا
أخر المقالات

دِيـكُ القيـادة

أ/ مبـارك الظفيـري (خبير التدريب)

0

دِيـكُ القيـادة

  • مع بداية كل عام وفي أغلب المنظمات رؤية ورسالة وقِيمُ وأهداف
    واحتفالية تضاهي حفلَ زِفاف لوحة تعلقها الكثير من الإدارات ،وبعد التعليق يغطون في سُبَات
  • خطط تشغيلية تكتب فيها الآلية ،وترصد لها الميزانية
    وليس للتدريب الحقيقي فيها موطئ قدم وهوية

برامج منوعة، في خطة ما أروعها ،على الورق إبداع ،وفي التنفيذ ضياع.

إسطوانتهم تطوير العمل والأفراد ،وبقرارات الاحتياج التدريبي لهم الإنفراد

  • يتناسون أنهم في منظماتهم فَرْد، فيمارسون هواية الأوامر والسّرد قادة يتناسون مبدأ المشاوره ، فتعصف بهم الأنا والمكابرة

فمن منطلق ممارسة فكرٍ بائد ، يظنون أن التخطيط فقط للقائد ، ولايعترفون بقياس الأثر والعائد ،لأن التدريب في نظرهم ترف زائد

  • يظنون أن أى تقصير هو من فريق العمل
    ولايراجعون فكرهم الإداري ماذا فعل وعمل !؟
  • قناعتهم أنهم في القمة ،والتدريب بالنسبة لهم مذَمّة
    قناعتهم بأنهم ليس لديهم قصور، وأنهم ليسوا بحاجة للحضور
  • قيادات عفى عليها الزمن ، يجهلون أو يتجاهلون
    أن التدريب حياة المنظمة ،ويرددون نحن خبراء في اللوائح والأنظمة

هؤلاء هم ديِكُ القيادة ، الذي يظن بأن الشمس، لن تشرق إلا بصياحه
وكم من منظمة أفلت شمسها بسبب هذا الصياح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.