تنميـة القـادة
فـريـق العمـل الـدائـم والمؤقـت
• قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾ الروم: [22] ·، بالرغم من أن الله جل جلاله خلقنا من نفسٍ واحدة إلا أنه ميز بين البشر بعقولهم وصفاتهم وميولهم وكذلك مواهبهم وطباعهم فمن حكمته خلقنا مختلفين لا متشابهين لكي يتحقق الهدف الأسمى من هذا الكون.
• فخلق الشخصيات وأنماط مختلفة من البشر منهم (المبدع، والمبتكر، والقيادي ، وكذلك الشخصية العبقرية ، وشخصية المحللة ، والودودة المتواصلة ،وأيضاً التي تحقق سير العمل نمط الشخصية الاستراتيجية ). فمن خلال تلك الشخصيات بُنيت المدن العملاقة والشركات الرائدة وتحققت الرؤى المرسومة واكتشف الإنسان الإدارة من خلال فرق العمل المتميزة التي تقود المشاريع الدائمة والمؤقتة في كافة القطاعات.
• أن فريق العمل وانتقائه بشكل دقيق يحقق النتائج الباهرة في العمل، ولا يتم ذلك من خلال شخص واحد بل بتعاون وتكاتف من أنماط الشخصيات التي تم ذكرها آنِفاً، فاذا توفرت في الفريق الواحد واصبح لكل شخص مهامه المحددة له حقق فريق العمل النتائج المرجوة منه فأصبح هنالك الانسيابية في العمل وزيادة الإنتاجية والجودة العالية، والمرونة والأهم من ذلك الالتزام في العمل هو من يحقق ماسبق وتصبح بيئة العمل بيئة صحية وخصبة للإنتاج الفكري للعقول النيرة واستغلال الطاقات البشرية بشكل متميز وإيجابي.