تنمية القـادة
(برامج تنمية القادة وتأثيرها على تطوير العوامل الاقتصادية والاجتماعية من ناحيةً إيجابية على المجتمع)
- تعد التنمية من الموضوعات التي أخذت اهتمام الكثير من العلماء والمؤلفين أو حتى الأفراد في المجتمعات الإنسانية، لِما للتنمية من فوائد كبيرة تجنيها تلك المجتمعات لكافة شرائحها. ولقد مرت المجتمعات الإنسانية منذُ نشأتها وحتى وقتنا الحاضر بالكثير من المستجدات التي يشاهدها العالم اليوم.
المزيد من المشاركات
- وقد كانت للتنمية دور كبير في إحداث هذه التغيرات لعدة جوانب منها ما هو (اقتصادي، وسياسي، وأيضا اجتماعي) وأهم ما ذكرته التنمية هي تنمية الرأس المال البشري والذي يعد أهم من الرأس المادي، وكيفية الاستفادة من طاقات البشر في إحداث الكثير من التغيرات على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وهذا ما سوف نركز عليه بحول الله في هذه المقالة.
- وتعد تنمية القادة إحدى أنواع التنمية وأساسها، والتي تعرف بأن الشخصيات المتفردة والتي لها طابع قيادي متميز لهم دور كبير في الارتقاء بالمجتمع ليكون مجتمعا منافسا إيجابيا للمجتمعات الأخرى.
- لذلك نحن بحاجة جهود وبرامج بخطط مرسومة لتطوير القادة من خلال دورات تدريبية وأنشطة مختلفة والتي هدفها الأسمى تطوير وصقل مهارات الشخصيات القيادية داخل المجتمع العربي للوصول إلى نتائج إيجابية ناجحة.
- فالقائد بعد ذلك يكون مؤهلا على الصعيد الاقتصادي داخل المنظمة لزيادة إنتاجية المنظمة مع ما يتطلبه سوق العمل والاستثمار الأمثل لها وكذلك التفويض والتمكين، وأما من ناحية اجتماعية يكون لدى القائد قدرة على تهيئة البيئة الاجتماعية للعاملين داخل المنظمة، وأيضا احترام آراء الآخرين والاستماع لأفكارهم والسعي لتحقيق التوزان داخل مجتمع العمل.
فمن خلال ما سبق يتضح لنا أن القيادة هي مهارة ومرونة وهي التحول والارتقاء الى الأفضل من خلال البرامج التي تساعد على تطوير مهارات القيادات الشابة، مما يؤدي ذلك إلى التأثير على العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل إيجابي والذي ينعكس على المجتمع.