رؤية طموحة ورسالة واضحة واقعية إلى مستقبلِ مشرق للمنظمة
أ/ سـاره الفـريـدي (باحثة إجتماعية مهتمة بتنمية القادة)
رؤية طموحة ورسالة واضحة واقعية إلى مستقبلِ مشرقِ للمنظمة
عندما تسعى المنظمات في تحقيق نجاحها منذ أول أساس لها وحتى تصبح شركة عملاقة في عالم الأعمال . لابد أن تبدأ برؤية والرسالة خاصة بها تميزها عن غيرها من المنظمات وهو مستقبل تلك المنظمة
رؤية طموحة والرسالة واضحة واقعية إلى مستقبلا مشرقاً للمنظمة :
إن النجاح والتميز لا يكمن بدون رؤية واضحة وواقعية قابلة للتطبيق تميز منطقتك عن غيرها من المنظمات وهي المنظور المستقبلي للمنظمة من 5 – 10 سنوات وتكون تلك الرؤية في أذهان القادة إلى أصغر موظف، وهو بمثابت المحفز الإيجابي والعاطفي والدافع السلوكي لتحقيق الطموحات والاحلام التي يرغب القادة الوصول إليه من ناحية وكذلك العاملين من ناحية أخرى بشكل متناغم والأهم أن تكون مترسخة فى أذهانهم بكل الفترات التى قد تمر بها المنظمة مستقبلاً.
الرؤية هي إجابة واضحة لعدة تساؤلات ومنها ماذا نريد ان نكون ؟ما نرغب الوصول إليه بعد 5 – 10 سنوات من الآن ؟ ماذا تتميز رؤيتنا عن المنظمات الأخرى ؟ وغيرها الكثير من التساؤلات.
ومن الأمثلة على الرؤى ، رؤية شركة سابك “ أن نصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات “
وأما الرسالة والتي قد يخلط الكثيرون بينها وبين الرؤية ، وهي السبب الجوهري والأساسي التي وجدت من خلاله المنظمة ويقصد بها ( الخدمات ، الأنشطة ، وكذلك منتجات التي تقدمها المنظمة للعملاء ) والتي تتميز بها عن غيرها من خلال الإبداع والإبتكار والإبتعاد عن التكرار ، وايضاً هي إجابة لعدة تساؤلات ومنها، ماهي خدماتنا التي تميزنا عن غيرنا ؟ كيفية تقديم تلك المنتجات بطريقة إبتكارية ؟ وماهي نقاط القوة لدينا مع شركائنا؟وغيرها من تساؤلات .
ومن أمثلة على الرسالة شركة سابك ” تقديم منتجات وخدمات عالية الجودة من خلال الإبتكار والتفوق في عملياتنا التشغيلية مع تحقيق التطلعات جميع الجهات المتعاملة معنا” .
ولا يمكن تحقيق الرؤية وتنفيذ الرسالة إلا عندما يكون هنالك قيادة إدارية واعية وإيجابية تسعى بخططها الإستراتيجية لتحقيقها بشكل فعال وإيجابي ومتناغم .