التنمية المستدامة والإدارة القيادية الواعية لتحقيقها
أ/ ساره الفريدي (باحثة اجتماعية مهتمة بتنمية القادة)
التنميـة المستدامـة
والإدارة القيادية الواعية لتحقيقها
أن التنمية الحديثة هو سعي لتحسين مستوى الحياة وجودتهاولكي يستطيع الإنسان أن يرفع من مستوى انتاجه وتفاعله الإيجابي مع المؤسسات المجتمع لكونه هو العنصر الرئيسيلتنمية. أن استدامة التنمية في أي مجتمع بشري يلزمها ثلاثةعناصر وهي أدارة قيادية واعية و الموارد البشرية والمادية، وكذلك التوزان في التخطيط الاستراتيجي.
الإدارة القيادية الواعية هي عبارة عن أدارة قادرة علىتنشئة جيلٍ إيجابياً قادراً على تحمل المسؤولية ، ويحملمهمة تنمية الوطن ورقي به إلى الأفضل، والتي يتم منخلالها الاستغلال الأمثل تلك لموارد البشرية والمادية ، يتحقق بعد التخطيط الاستراتيجي وتطبيقه بشكل فعال وإيجابي يناسب المجتمع . والإدارة القيادية والتي يقصد بها (المنظمات الربحية ، والغير ربحية) والتي هي مرتكز من مرتكزات التنمية المستدامة داخل المجتمع، وأن غياب تلك الإدارة أو ضعفها لن يتحقق تطوير والنهضة بالمجتمع وتنميته.
وتعتبر التنمية المستدامة هي الحل للكثير من القضايا المجتمعية والتي من أهمها مشكلة الفقر والبطالة الأصحابالتعليم العالي وكذلك أصحاب التعليم الأقل، وكذلك التدهورالبيئي والصحي والأهم التعليمي. حيث أتت التنمية بمفهومهالجديد وهي تنمية شاملة لكافة الجوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية وكذلك البيئة وقبل كل شيء التعليمة .
ولكي تحقق التنمية المستدامة النتائج المرجوة منها لابد أنتعمل الإدارة القيادية بوعي في التوزان بين
التخطيط الاستراتيجي والاستدامة + استغلال الموارد البشرية والمادية = تعطي نتائج ايجابية فعالة،
بحيث لا يطغى جانب على آخر مما يؤدي إلى اختلال في التوزان، وأن تحقيق التنمية لابد بأن عناصرها الاساسية مناسبة للمجتمع التي تعمل به.