الكوتشينج والقيادة

• هناك علاقة بين الكوتشينج والقيادة، كما هو متعارف عليه، فالقيادة تميل إلى الاهتمام بالناس، العلاقات، المستقبل، التغيير، والتطلعات المستقبلية للمؤسسة أو فرق العمل، على عكس الإدارة التي تركز جهدها على العمليات والأشياء والأنظمة وكفاءة سير العملية الإدارية.
  إن استخدام الكوتشينج كمنهج قيادي يعزز مفهوم الاهتمام بالأفراد والعلاقات والمستقبل والتغيير والتطلعات المستقبلية للمؤسسة.

 • القائد الكوتش ييسر التغيير ولا يفرضه من خلال استخدام مبادئ وصفات ومهارات ونماذج الكوتشنج المختلفة بالإضافة إلى ذلك، استخدام الكوتشنج يمّكن القادة من تحويل التحديات والمشاكل المؤسسية إلى فرص تعلم تشاركية للاستفادة منها مستقبلاً مما يزيد من فرص التعلم الجماعي في بيئة العمل ويحقق مفهوم القيادة التشاركية، أو المنظومة المتعلمة.
• الكوتشينج القيادي أيضاً يهتم بتقديم جلسات خاصة للقيادات والمدرين لدعمهم في فهم نوع التحديات الحالي، وتوضيح الرؤية المستقبلية للمؤسسة
ومعرفة الفجوة بينهما، وتوفير مساحة من التفكير والتأمل الحر لرفع الوعي بالدور القيادي، وإعطاء فرصة للتعبير والمشاركة.